.
فاثبتي على ذلك، وادفعي عنك الحرج فما جعل الله علينا في الدين من حرج.
.
قال: وكان عمر بن الخطاب يقدمها في الرأي ويرضاها ويفضلها وربما ولاها شيئا من أمر السوق.
وبما تقدم يعلم السائل أن انصراف المرأة في وقت متأخر أو غير متأخر مع سائق بدون رفقة صالحة مأمونة من النساء يعد محذورا يمنع لأجله العمل.
والخلاصة: أن وصيتي للجميع من الرجال والنساء والصوام وغيرهم هي تقوى الله جلّ وعلا في جميع الأحوال، والمحافظة على أداء الواجبات في أوقاتها على الوجه الذي شرعه الله، والحذر كل الحذر من التشاغل عن ذلك بنوم أو غيره من المباحات أو غيرها.