ولم يصدر أي تحذير من حدوث موجات مد عاتية، ولم ترد تقارير فورية عن وقوع خسائر بشرية أو مادية لكن السكان شعروا بالزلزال في العاصمة جاكرتا.
من جهته، أشار مركز التحذير من أمواج التسونامي في المحيط الهادئ إلى أنّ الزلزال يُمكن أن يتسبّب بحدوث موجات تسونامي خطرة على طول السواحل الواقعة على بُعد ألف كيلومتر 600 ميل من مركز الهزّة.
وقال المعهد الجيوفيزيائي الأميركي إنّ إمكانيّة وقوع خسائر بشريّة منخفضة جرّاء هذا الزلزال، لكنّه أوضح أنّ "الزلازل الأخيرة في هذه المنطقة أدت إلى مخاطر ثانوية" مثل إمكانية حصول "موجات مد وانهيارات أرضيّة ربّما تتسبّبت بخسائر".
وتشهد إندونيسيا هزّات متكرّرة بسبب موقعها الجغرافي على "حزام النار" في المحيط الهادئ الذي يشهد نشاطا زلزاليا كثيفا مع تصادم الصفائح التكتونية، يمتد من اليابان إلى جنوب شرق آسيا وحوض المحيط الهادئ.
وفي بادئ الأمر، قدّر المعهد قوّة الزلزال بـ7,6 درجات، وقال إنّه وقع على عمق 76 كم.
وأضاف أن الزلزال تسبب أيضا في انهيار أرضي في المنطقة.