وهذه المحاججة قد تكون ضعيفة إلى حدٍّ ما في ذاتها، ولكنّها ستبدو بالتأكيد كنتيجة لفكرة لايبنيتس المنطقية عن الجوهر، وكذلك كنتيجة عن إحدى النتائج الأخرى، وهي: أنّ كلّ جوهر هو مرآة للكون بأكمله.
وبتعبير مختلف: إنّ الشيء الديكارتي الممتدّ لا يمكنه أن يشكّل افتراضًا أو موضوعًا لمحمول ما دام قابلًا للانقسام بشكل لامتناهي.
في الحقيقة، إنّ لايبنيتس قد يعتقد ذلك، لكن: كيف؟ 2.