هذا اولا ثانيا : مين اللى قال ان الخطية اتغفرت بالصورة دى ؟؟ الخطية اتغفرت للمعتمد عماد هذة الخطية الأولى واصبح الإنسان يخطئ ويقوم كل يوم بدم يسوع المسيح الإله الحقيقى فالمسيح لم يمت ليعصمنا عن الخطية بل ان يعطينا الحياة التى لن ننالها الا إذا جاهدنا فى حياتنا بممرارسة الأسرار المقدسة الى ان نصل اليه! وقد أكرم الله تعالى آدم بأن أدخله جنّته حيث ينعم فيها فلا يبأس ، ويتمتّع بكل الملذّات فلا يجوع ولا يعرى ، وأمره الله تعالى بأن لا يقرب شجرةً معيّنةً في الجنّة ، فبقي آدم عليه السّلام يسرح في الجنّة ويتمتّع فيها كما يشاء حتى أتاه الشّيطان ، ذلك الذي تمرّد على ربّه سبحانه وتعالى وعصى أمره ، فجاء لآدم وزوجه يوسوس لهما ليأكلا من الشّجرة التي أمرهم الله تعالى بأن لا يأكلوا منها ، وقد منّاهم بأمنياتٍ خادعةٍ وقال لهم هل أدلّكم على شجرة الخلد وملكٍ لا يبلى ، فعرف اللّعين نقطة ضعف آدم عليه السّلام وزوجه وخاطبهم بأمنية الخلود والشّباب المحبّبة إلى قلوبهم ، فضعفت نفس آدم وزوجه حين وسوس لهما الشّيطان ، فأكلا من الشّجرة التي نهيا عن الأكل منها ، وكانت النّتيجة أن بدت لهما سوءاتهما وبدءا يغطّيان عليها من ورق أشجار الجنّة ، وخاطبهما ربّهما معاتباً لهما بأنّه قد نهاهم مسبقاً عن الأكل من هذه الشّجرة ، كما بيّن لهما ربّ العزّة جلّ وعلا عداوة إبليس اللعين لهما ولذرّيتهما ، فوقف آدم عليه السّلام وزوجه بين يدي ربّه مستغفراً له مبّيناً ظلم نفسه ، فغفر الله تعالى صنيعه وتاب عليه حين تبيّن أنّه لم يكن قاصداً ارتكاب الذّنب ومعصية الرّحمن.
ولذلك قال بلال بن سعد: "لا تنظر إلى صغر المعصية، ولكن انظر إلى من عصيت".
تشكيك في محبة الله مدعيًا أن الوصية ثقيلة: فإذا وافق الإنسان وتبرم وتذمر.