أما ريميس Raimes,1985 فيشير إلى خمس عمليات للكتابة الأكاديمية هي : بناء النص ، وقراءته ، وإعادة بنائه ، ثم قراءته مرة أخرى ، وأخيرا تحرير النص وتنقيحه ، في حين أن تومكينس Tomkins ,1994 قسم عمليات الكتابة الأكاديمية إلى خمس عمليات هي : ما قبل الكتابة ، والمسودة ، والتنقيح ، والتحرير ، والنشر.
بينما يرى آخرون أن مدخل العمليات يعني المدخل الذي يركز على العمليات التي تحدث قبل وأثناء وبعد عملية الكتابة، ويركز هذا المدخل على أن عملية الكتابة عملية ارتدادية، وليست خطية ، حيث إن نشاطات ما قبل الكتابة والكتابة وما بعد الكتابة تتداخل، وتتشابك بطريقة تسهل كتابة موضوع تعبير جيد.
وإذا كانت الممارسات الكتابية تسير في مسلكين اثنين ؛ أولهما كتابات إبداعية تعبر عن المشاعر والأحاسيس والعواطف ممزوجة بفكر الكاتب وخبراته ، وتتميز باختيار الألفاظ الموحية والتعبيرات المؤثرة في وجدان المشاعر وتؤثر في النفوس ، وثانيهما الكتابات الوظيفية التي تعبر عن الممارسات اللغوية والمهام الكتابية اليومية عبر المواقف اللغوية ، والأنشطة الكتابية التي تشيع في المجتمع بكل فئاته ومستوياته بهذا المعنى وهذا الاعتبار أعمال تحريرية وظيفية تشيع في الاستخدام اللغوي اليومي بين الطلاب باعتبارهم يعيشون الحياة الجامعية ، وباعتبارهم يعيشون حياة اجتماعية عامة.