وقال سبحانه وتعالى: وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ ، وهذا في آل عمران لما قال سبحانه وتعالى: الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ ، وإنما خص وقت السحر؛ لأنه وقت النزول الإلهي، يوم يتنزل الله عز وجل نزولاً يليق بجلاله إلى سماء الدنيا فيدعو بصوت سبحانه وتعالى فيقول: هل من سائل فأعطيه؟ هل من داع فأجيبه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ 1 متفق عليه.
لا سيما مع مناسبة نزول المولى جلَّ وعلا إلى سماء الدنيا وقربه من المستغفرين.
.