وهنا بدأ دور الهويريني، وما حدث مع احمد بن عبدالعزيز لاحقاً.
كما لم يكن لديه اطلاع جيد على المبادئ الأكثر أساسية لاستخدام القوة العسكرية كأداة لتحقيق أهداف سياسية.
علاوة على ما سبق يمكن القول إنه تولدت لدى الزعامة الإسرائيلية قناعة بأن بناء القدرة الدفاعية المستقلة تعتبر شرطاً لا بد منه، حتى تبدي الدول العظمى استعدادها لدعم إسرائيل والتعاون معها، أي أن كسب تأييد الدول العظمى والتعاون الإستراتيجي معها يصبح ممكناً فقط اذا رأت هذه الدول أن إسرائيل قوية وقادرة على الدفاع عن نفسها.