وفي هذا دليلٌ على أن المتسبب كالمباشر، فهذا الذي دعا إلى الهدى تسبب فكان له مثل أجر من فعله، والذي دعا إلى السوء أو إلى الوزر تسبب فكان عليه مثل وزر من اتبعه.
والداعون إلى الضلالة: هم الأئمة الذين يدعون إلى النار.
من دعا إلى هدى كان له من الأجور مثل أجور من تبعه صواب خطأ.
صحيح مسلم، مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة: 1423هـ.
الإجابة الصحيحة هي : صواب.
س: هل هناك زيادة على الثلاث هذه؟ الشيخ: غيرها داخل فيها، ما أخبر شيء يخرج يشذ عنها.