ورأيُ أهل العلم أنَّ الصحابة -رضوان الله عليهم- ما كانوا يتركوها بعد هذه المُدَّة؛ لاتِّباع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد وردت العديد من الروايات على استحباب قصِّ الأظافر يومي الجمعة والخميس، ولم يثبت في ذلك شيء.
إذاً من الضروري التنبه قبل الصلاة الى نوع المناكير الذي تستعملينه والى قدرة الماء على الوصول الى البشرة للوضوء والغسل قبل الصلاة والا من الضروري ان تعمدي الى ازالة المناكير قبل الصلاة.
وقد يُؤدي تجمُّعها وتراكمها إلى منع وصول الماء، وبالتالي عدم تحقُّق الطهارة، وفي تطويلها يكون أيضاً الضرر بالخدش والإيذاء، وقد ذهب بعض العلماء كالشوكاني إلى تحريم تطويلها.
ومن الغرائب أن هؤلاء الذين يدعون المدنية والحضارة يبقون هذه الأظافر مع أنها تحمل الأوساخ والأقذار وتوجب أن يكون الإنسان متشبهاً بالحيوان ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل إلا السن والظفر، أما السن فعظم، وأما الظفر فمُدَى الحبشة".
ولكن في الوقت نفسه من الضروري ان تحرصي على الا تكون الاظافر المركبة طويلة وكبيرة بحيث تغطي مقدمة اصابعك بطريقة تمنع وصول الماء الى البشرة.
تعد مضيعة للمال وهي ليست أمر ضروري ننفق عليه الأموال.