من المؤكد أن مهمة إلقاء الخطب — على مختلف المستويات — تُلقي في قلب المطلوب منه إلقاء الخطبة الكثير من القلق والارتباك، لما فيها من صعوبة، سواء على مستوى إعداد الخطبة أو كيفية إلقائها بالكيفية التي تقدر من خلالها على أثر قلوب وعقول المستمعين.
إنّ تطوّر الحضارة الغربيّة هو على هذه الشّاكلة وبهذه الخصوصيّات ونحن لا نحبّذه بأيّ شكل.
طرح بعض الأعزّاء قضيّة "الدبلوماسيّة العلميّة" و"الدبلوماسيّة الجامعيّة"، وأنا العبد أعتقد بذلك وقد حرّضت عليه، ولكن التفتوا إلى أنّ الخصم في المقابل ملتفت إلى هذه النقطة بالخصوص، وقد وضع لها خُططاً.