الهدف الثامن : العمل اللائق ونمو الاقتصاد
" تنفيذ " يهدف إلى تسريع عمليات التنويع الاقتصادي في السلطنة في مختلف المجالات ويبدأ العمل بخطواته العام القادم
سياسة التنويع الاقتصادي والمرحلة المقبلة
يذكر الطلبة ثلاثة من أهداف التنويع الاقتصادي
توفير فرص عمل لأبناء الصعيد أبرز أهداف المرحلة الثانية لمبادرة حياة كريمة
مدى تأثير الاقتصاد السياحي على توفير فرص عمل للمواطنين
يذكر الطلبة ثلاثة من أهداف التنويع الاقتصادي
ومن المسلمات الاقتصادية أن هناك علاقة وثيقة بين نمو الاقتصاد الوطني وبين إيجاد فرص عمل كافية في سوق العمل تستوعب القوى العاملة الوطنية سواء بفرص عمل جديدة أو بتطبيق خطط التعمين والإحلال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ولا يعبر عن وجهة نظر وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
يُعرَف التنويع الاقتصادي على أنهُ "عملية تهدف إلى تنويع هيكل الإنتاج وخلق قطاعات جديدة موَلِدة للدخل بحيث ينخفض الاعتماد الكلي على إيرادات القطاع الرئيس في الاقتصاد، إذ ستؤدي هذه العملية إلى فتح مجالات جديدة ذات قيمة مضافة أعلى وقادرة على توفير فرص عمل أكثر إنتاجية للأيدي العامل الوطنية وهذا ما سيؤدي إلى رفع معدلات النمو في الأجل الطويل".
كما ويُعرَف التنويع الاقتصادي على انه "استخدام أموال النفط لخلق قاعدة ديمومة لاقتصاد ما بعد النفط من خلال إقامة الصناعات الثقيلة وتطوير البنى التحتية والاستثمار في المجالات ذات الانتاج الحقيقي".
فعمان تعتبر من أوائل الدول التي قامت بإعداد الرؤى الاقتصادية المستقبلية لها إن لم تكن الأولى بين دول المنطقة الخليجية عندما أعلنت عن رؤيتها الاقتصادية عمان 2020 في عام 1995، فيما تم في ديسمبر من عام 2013م تشكيل اللجنة الرئيسية للرؤية المستقبلية عُمان 2040م التي تستهدف إعداد خطط جديدة للمرحلة المقبلة، وبمشاركة جميع شرائح المجتمع، مع التركيز على المورد الأهم وهو العنصر البشري الذي يمثّل المورد الرئيسي في تخطيط أي مشروع تنموي.
إن السلطنة رغم هذه التحديات، فإنها ماضية في خططها وبرامجها التنموية مع تركيزها على القطاعات الاقتصادية المهمة لإنجاح سياسة التنويع الاقتصادي، وتحقيق مزيد من الرخاء للمجتمع والاستدامة في تحقيق النمو الاقتصادي، وتوفير مزيد من فرص العمل للعمانيين لرفع مستوى المعيشة في مختلف المحافظات.