أما من لم يحصل على اللقاح، فهو معرض للإصابة بشكل مباشر وفرصة احتياجه للرعاية في المستشفى تكون كبيرة، كما توفر حكيمة خدمات رعاية كورونا والعزل المنزلي كما توفر الأجهزة اللزمة لرعاية الحالة كما أشارت العديد من الدراسات إلى أن الحصول على جرعتين من لقاح فايزر أو لقاح أسترازينيكا قد يحموا من الإصابة بأعراض شديدة بفاعلية تصل إلى 90%.
حتى هذه اللحظة لا يبدو أن نهاية هذه الجائحة تلوح في الأفق، وإن كان هناك بوادر من الأمل متمثلة بشكل كبير في اللقاحات المختلفة المتوفرة حاليًا لفيروس كورونا.
يذكر أن بريطانيا هي البلد الأكثر تضرراً بالفيروس في أوروبا مع تسجيل ما يقرب من 128 ألف وفاة، تفشي المتحور دلتا الذي رُصد لأول مرة في الهند وينتقل أسرع بـ 60% من المتحور ألفا الذي كان سائداً في البلاد.