وذقت مرار وبعتٌ إليك.
ولكن من يقرأ نصوصهم الشعرية بتجرد يحسب ان هؤلاء هم مولعون بعشق الحبيبات واللهاث وراء الخمرة وسكرتها وجنونها، بالرغم من انهم في قرارة أنفسهم بعيدون عنها كل البعد، وقد كرسوا كل حياتهم وأفنوا زهرة شبابهم للابتعاد عن الملذات بكل أنواعها واصنافها، وتفرغوا لعبادة الخالق!! قلت بمن كيف التسلي وفي الأحشاء نيرانِ.
كمهجتي يتلظي والعقيق الثمين في شفتيكي.
.
.
وَالْوِرْدُ أَجْمَلَهُ عِنْدِي اَلَّذِي قَدْ نَشْقَتْ مِنْ خَدِيكِي.