أبشر من عيوني الثنتين مثلك تلبى مطاليبه القلب مايسكنه شخصين واحد و يكفيه تعذيبه عذبتي بالهوى يازين و تعذيب الأحباب راضي به تلعب بقلبي هبوب البين يبيع حبك و يشري به الله و اكبر حور هالعين يسرق عيوني ولا أدري به عليك يا باهي الخدين الهم يقبل ويقفي به مجروح أنا بالحشى جرحين و الثالث أنت تسامي به أهواك يا ناعس الطرفين و غيرك من الناس مالي به.
إسترسل طريقه من جديد و هو يلف ناحية العمارة المستوطنة بنهاية الشارع المكتظ ليدخل من بابها الواسع و يتجه نحو الدرج المخصص و يصعد نحو الأعلى بخطى متسارعة ، مضطربة و كأنه سيقدم على إحدى الخطوات المتعلقة بحياتهُ.
.