ذكرياتي مع جاري وصديقي العزيز، حيث كانت نافذة سُكناي في الحي الجامعي تُطلُّ على نافذة سكناه.
سفينة هيرمان ملفل ستتوقف في قلب المحيط الواسع، لتلتقط عابرا جديدا.
.
فهل تستطيع كلمةٌ عابرةٌ أن تنوب عني، وأن تحمل بعض ما أحمله أنا وزوجتي الدكتورة ملكه أبيض من حبٍّ وتقدير ووفاء للصديقين العزيزين والجارين الأليفين أبي صباح وأم صباح؟ ما أظن كلمةً عابرة قادرةٌ على أن تختصر ذكريات السنين الطوال التي قضيناها في صنعاء، يحملنا أبو صباح كل مساء أربعاء بسيارته الصغيرة إلى مقيل شاعرنا ومفكرنا وراعينا الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح.
.
نشأت أجيال كاملة على أشعاره السهلة والبسيطة الموجهة للأطفال، والمليئة بالقيم والعواطف الهادفة إلى تنمية القدرات العقلية والفكرية للأجيال الجديدة.