ومن اليابسة العصب والجلد والعرق والشعروالعظم والغضروف والظلف والقرن ، وما يجرى مجراه ، فضرب من الاختلاف الحيوانى فىالأعضاء.
ولما كان الغذاء لا يستحيل كله ، بل يفضل لا محالة عنه فضل ، انقسمأعضاء الغذاء إلى مؤد وإلى قابل وإلى دافع.
فأولى ثم كرر هاتين الصفتين وأكدهما بمعناهما، فقال: ولكن كذب وهي بمعنى فلا صدق ثم قال: وتولى وهي إثبات لعدم الصلاة وغيرها من الطاعات.