وذلك لأنها أمانة وإذا أودعت عند غيرهم لم يؤمن عليها من الخيانة.
فليتب إليه, وليرجع في جميع أموره إليه, فإنه رءوف رحيم.
وذكر العلامة الشيخ بها الدين السبكي في شرح التلخيص كغيره من المحدثين مثل الحافظ العلامة زين الدين عبد الرحيم العراقي وولده الفقيه الحافظ أبي زرعة وغيرهما فيما نسب لعمر رضي الله تعالى عنه فيه من قوله: نعم العبد صهيب إلى آخره أنا لم نجده في شيء من كتب الحديث بعد الفحص الشديد، وهذا يوقع شبهة قوية في صحة ذلك.