غزة - دنيا الوطن أثار تصريح النائب الكويتي، الدكتور وليد الطبطبائي، حول العلم الكويتي جدلا وسخطا في الشارع الكويتي، بعدما وصفه بـ"الخرقة"، وما زاد "غليان" الشارع الكويتي هو رفض زميله النائب الإسلامي، محمد هايف المطيري، الوقوف للنشيد الوطني خلال الاحتفال بافتتاح العيادات الطبية في مستشفى الفروانية.
مع أهُزُوجةِ الوطن الجميل.
.
وهي ليست المرة الأولى التي يرفض فيها النائب المطيري الوقوف للنشيد، وحدث منه ذلك قبل 4 سنوات، ظل النائب خلالها متمسكا برأيه أن النشيد الوطني ليس واجبا شرعيا.
حب الوطن في الإسلام جعل الله -عز وجلّ- حماية الأوطان والدفاع عنها جهاداً في سبيله، فقال في كتابه العزيز{ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ}.
فقد قال الشاعر أبو تمَّام قديماً: وكم من منزلٍ في الأرض يألفه الفتى وحنينه أبداً لأول منزل معنى كلمة الوطن وَطَنَ، يَطِنُ، وَطْناً، كلمة تدل على المكان الذي يقيم فيه الإنسان ويتربّى فيه وينتمي إليه حتّى لو لم يولد به أو يتربى به فيُسمّى من يسكنه وَاطِن والبقعة الّتي يسكنها وينتمي إليها مَوطِناً أو وَطَناً، وجرت العادة أن يتم استخدام كلمةٍ مرادفةٍ للوطن وهي الوَطن الأم أو الوَطن الأصليّ.