تحرق نفسها في سبيل الله… «لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من حمر النعم».
إن قلب الداعية إلى الله دائما ينبض بالخير، فإن رأى معروفا سارع إليه وعقد النية في قلبه لإتمامه فإن لم يستطع أجر على قدر نيته وإن رأى منكرا نكره على الأقل في قلبه.
.
الطغيان لا يخشى شيئاً كما يخشى يقظة الشعوب وصحوة القلوب، ولا يكره أحدا كما يكره الداعين إلى الوعي واليقظة، ولا ينقم على أحد كما ينقم على من يهزون الضمائر الغافية.
وأنا لا أقول هنا أننا ننتظرونتوقع منهم ردا لعطائنا بل نتوقع فقط ألا يكون الرد علي معروفنا و صنيعناجحود وأنانية وتناسي.
وتستطيع أن تضحك من قلب لم يعد يعرف الخوف.