وقولي" سنة ابتدعها الجاهليون "فانا لم اقصد مصطلح "الدهر" بل نسبة الامور اليه احسانا واساءة.
وهنا أتساءل: هل نستطيع القول إن الزمان الذي هو الدهر، الذي هو الله حسب الحديث هو الزمان المذكور في نظريات أينشتاين وعليه يترتب أن الشيء الذي له أكبر سرعة، هو الشيء الذي لا زمان له، وهو الشيء الأكبر على الإطلاق، حيث حجمه ما لا نهاية أبعاده ، وهذا من المستحيل أن يحدث لأي مخلوق على البسيطة، أو في الكون!! ففي أقوال أينشتاين على سبيل المثال: أن الجسم إذا وصل لسرعة الضوء ولنفترض أن أسرع شيء مطلقا هو الضوء سنجد نتائج لذلك، أن الزمان سوف يتوقف بالنسبة لذلك الجسم؛ لأن الزمان يتباطأ إن زادت السرعة، وهنا استوقفني الحديث: لا يسب أحدكم الدهر؛ فإن الله هو الدهر!! عطفه بعدما قسا وقال غيره ايضا" ايا دهر ويحك ماذا الغلط.
قَالَ: وَقَدْ سَمِعْتُ غَيْرَ وَاحِدٍ مِنَ الْع َرَبِ يَقُولُ: أَقَمْنَا عَلَى مَاءِ كَذَا وَكَذَا دَهْرًا ، وَدَارُنَا الَّتِي حَلَلْنَا بِهَا تَحْمِلُنَا دَهْرًا ، وَإِذَا كَانَ هَذَا هَكَذَا جَازَ أَنْ يُقَ الَ الزَّمَانُ وَالدَّهْرُ وَاحِدٌ فِي مَعْنًى دُونَ مَعْنًى.
.
تعودنا منكم الدعم والتشجيع والارشاد.
.