ذكر من قال ذلك: - حدّثني الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرّزّاق، قال: أخبرنا معمرٌ، عن قتادة، في قوله: {اقنتي لربّك} قال: أطيعي ربّك.
وكانت الملائكة فيما ذكر ابن إسحاق تقول ذلك لمريم شفاهًا.
وبعضهم يقول: هذا من قبيل التهكم، ولكن لا حاجة إلى ذلك، يعني: في الإخبار بما يسوء.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي الرحمن السلمي قال: اعتقل لسانه من غير مرض.
ومعنى {أيّهم يكفل مريم }, أي: لينظروا أيهم تجب له كفالة مريم، وهو الضمان للقيام بأمرها، ومعنى {لديهم}: عندهم, وبحضرتهم.
وَطَهَّرَكِ وكرر الاصطفاء لأن معنى الأول الاصطفاء لعبادته , ومعنى الثاني لولادة عيسى.