تنمية قدرة الطالبة على اتخاذ القرارات الصحيحة بمستقبلها، لذلك انه يعمق ثقتها في نفسها، ويزيد إقبالها على المدرسة والتعليم، طالما أنها تدرس بناءً على اختيارها ووفق قدراتها، وفي المدرسة التي تريدها.
وفي حال كان عدد الطلاب 450 سوف يكون هناك 3 مسارات، مسار عام و2 تخصصية.
توزيع أولي ودعت المدارس الأهلية إلى أن يكون لها نصيب من المسارات وإتاحة الفرصة لتسجيل طلابها بعدد منها بعد أن أظهر التوزيع العام للمدارس في إدارات التعليم تخصيص مجموعة من المدارس وفصول دراسية للمسار تكون فيه الأولوية لطلاب المدرسة.
مواد نظام المسارات الجديد أعلن وزير التعليم على أن المسارات يعني تغيير مسار الثانوي العام كما يشمل النظام الأكاديمي، والجدير بالذكر أن الخطة الموضوعة عبر الوزارة من أجل تغيير المسار مناسبة كثيراً مع الرؤية الخاصة بالمملكة 2030 والتي تهدف إلى التغيير الشامل بجميع المجالات والنواحي للتلائم مع متطلبات سوق العمل المحلى والدولي، وأعلنت الوزارة أن تطبيق النظام الجديد سيبدأ من العام الدراسي 1444 فيما يساوي 714 ثانوية، كما وضحت عدد المسارات التي يتم تطبيقها وهي خمس مسارات كالتالي: المسار العام هذا المسار يعتمد على مجالات رئيسية بالعلوم الإنسانية والطبيعة، حيث يعزز ويطور من قدرات الطالب وكذلك المهارات المختلفة له والتي تتمثل في حل المشكلات والقدرة على التفكير بشكل علمي، ويدرس الطالب بهذا المسار مواد متعددة مثل المجالات التقنية الرقمية والتفكير الناقد، وهذا يساعده ببناء قدرات متميزة بالتواصل مع الآخرين، وكذلك تحقيق مهارات شخصية مميزة له من أجل الالتحاق بسوق العمل.
متطلبات التنمية وحرصت وزارة التعليم على تطوير وتحسين المرحلة الثانوية بشكل مستمر وذلك من خلال متابعة أفضل الممارسات العالمية، وتحقيقًا لأهم مقتضيات رؤية المملكة 2030 التي اعتبرت التعليم أحد الركائز الرئيسة للتنمية الشاملة والمستدامة.
وعمدت إدارات التعليم على توزيع أولي للمدارس لتطبيق المسارات المعتمدة من قبل وزار التعليم، وخصصت مدارس محددة لكل تخصص في حين أبقت عددًا من المدارس على المسار العام.