، لكنه عزَّ وجلَّ وهو القوى يتحداهم بأشياء ضعيفة في بيئتها ومعروفة لهم بضعفها! المبحث الثانيّ : شـهادة اللّفيف بين القانون و العمل القضائيّ.
نعم، لو كان النبي - صلى الله عليه وسلم - كاذبًا - وحاشاه - كيف يتركه الله تعالى يكذب عليه، ويَنسب إليه - سبحانه - ما لم يقله، وفوق ذلك يسدِّده ويؤيِّده ويَنصره على كل مَن عاداه، وعلى كل مَن آذاه؟! و هـكذا , نلاحـظ أن المجلس الأعلى في هـذا القـرار اعتبر اللفيـف قرينـة فعليّـة 14.
وأضافت: "المتهم في بداية حديثه، يصف أن هناك كارثة اكتشفها، بأنه لا يوجد بتر ليد السارق في القرآن، وأن القطع ليس المقصود به البتر، وبهذا الكلام والفعل من المتهم يفتح الباب للتطاول على أركان الإسلام وحدوده والتشكيك في تلك الحدود، ويفسر كل على حسب هواه".