.
وتقضي كما يذكر هو في مذكراته بنقل عامر من طائرة هليوكبتر إلى وحدات الجيش لحشد الرأى العام فيها ضد عبد الناصر ثم نقله إلى القيادة العامة في حراسة قوات الصاعقة ليعلن فيها مطالبه في مواجهة عبد الناصر التي تتضمن اعادة جميع الضباط المفصولين بعد النكسة إلى الخدمة وعودة المحالين للتقاعد والمعزولين.
لم تصدمني الأحكام، بل على العكس توقعت أن يصدر الحكم بالإعدام، لكننى كنتُ واثقًا من أن عبد الناصر لن يوافق على إعدامنا، ولا أعرف الأسباب بدقة، بل كان مجرد شعور تملكني بعد صدور الحكم?!.
بلغ مجموع المعتقلين سواء كانوا عسكريين أو مدنيين على ذمة هذه القضية 286 فردًا.
واختير وزيراً للحربية عام 1966، وقد كان تولى الإشراف على تفكيك خلايا الإخوان عقب قضية العام 1965، وزج بالآلاف من عناصرهم وقادتهم في السجون.
حتى قرر السادات الافراج عنه.