وجه الاستدلال: أن الآية نصت أن المؤمن الحق هو من جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - أسوته وقدوته في أفعاله وأقواله، ومما ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - تقبيله زوجاته في يوم الصيام؛ فكان من السنة فعل ذلك.
الإجابة: قَدِمَ صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد يصومون اليوم العاشر من شهر المحرم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه"، وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما المتفق على صحته أن النبي صلى الله عليه وسلم صام يوم عاشوراء وأمر بصيامه.
.