خامسًا : أرى أن يتأمَّل الخطيبُ في نصوص القصة، ويحاولَ استنباط الدروس والفوائد منها، ويقيِّد ذلك قبل أن يراجع كتب التفسير والشروح وقصص القرآن؛ وذلك لتنمية ملكة الاستنباط لديه، ولينظر ما وافَقَ هو فيه غيرَه، وقد يفتح الله - تعالى - عليه بفوائدَ لم يُسبَقْ إليها، بخلاف ما إذا بدأ يجمع فوائد القصة ودروسها من الكتب التي سبقتْه، فإنه يكون قد رهن عقله لها، فلا ينشط في التفكير والاستنباط.
وصفت إحسان عبد القدوس بالصديق الجميل.
وما تفاصيل الواقعة؟ - كانت سنى ٦ سنوات، وكان يزورنا فى البيت، وسألنى ذات مرة: «عاوزه تبقى إيه يا شاطرة؟» فأجبت: «أريد أن أصبح ممثلة»، فصفعنى على وجهى، وقال لى إننى أنتمى إلى عائلة كبيرة، وهذه المهنة لا تناسب الوضع الاجتماعى لعائلتى.