لم ينتهي الموضوع فمراسم الموت بقيت حاضره، كنا يتحدث عن الموت باستمرار، لدرجة انني سألته ماذا تريد ان نعمل لك بعد ان تموت، قال لا شيء، قلت له ممازحاً حتى ارطب الجو، بالعاده يعملون غداء عن روح الميت شو رأيك نشوي، نظر الي وضحك كعادته ومن ثم صمت.
لم أنس سعيك الدَّؤوب لقبولي في الجامعة الإسلامية، فما زلتَ تحاول وتحاول ودخلتَ على فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى طالبًا منه شفاعة لي للقبول في الجامعة الإسلامية، والحمد لله تم تخرجي فيها.
ثم أُغمِيَ عليه، ثم أفاق فقال لأهله: اتقوا الله، فإن الله تعالى يقي من اتقاه، ولا يقي من لا يتقي.