هدي النبي في التعامل مع الوفود كيف استقبل الرسول عليه الصلاة والسلام الوفود؟ كان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يعين بعضًا من أصحابه لاستقبال الوفود في حال وصولهم للمدينة، ويؤمن لهم سُبل المعيشة في المدة التي يقضونها في المدينة من مسكنٍ وطعام وغير ذلك،وكانَ قد خصّصَ عددًا من البيوت في المدينة لاستقبال الوفود، وكانت أفضل البيوت وأوسعها، وكان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يُكرم وفوده ويحسن استقبالهم فيقدم لهم أفضل ما عنده، وكان رسول الله يستعدُ للقائهم؛ فكانَ قد اتخذَ قبة في المسجد النبوي لاستقبالهم، وكان يستأذنهم في الدخول إليهم، كذلك كان يلبس أفضل ما لديه من ثياب لاستقبالهم، وكان يستمع منهم ويعرف ما لديهم من مواضيع ثمّ يرّد عليهم بما يقتضي الحال، وكان يجيبهم على استفساراتهم ويعاملهم بأحسن تعامل.
وقال السهيلي في الروض الأنف : ذكر أن مولده كان في ربيع الأول، وهو المعروف، وقال الزبير: كان مولده في رمضان.
وفاة الرسول محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم انتقل للرفق الأعلى في العام الحادي عشر للهجرة، يوم 12 من ربيع الأول، ويصادف يوم وفاته أنه هو يوم ميلاده، واختلف البعض في تاريخ الوفاة فالبعض يذكر أن وفاته كانت يوم 28 صفر، وإن كان ربيع الأول هو الأرجح عند العديد من العلماء وتوفى الرسول صلى الله عليه وسلم وعمره ثلاثة وستين عاماً.
وقيل: في الثامن من ربيع الأول.
وكان انتقاله عليه الصلاة والسلام مُطابقاً يوم مولده في الثاني عشر من شهر ربيع الأول في العام الحادي عشر من الهجرة النبوية,ويقابل العام 632 لميلاد نبينا عيسى عليه السلام.
قال محمد الغزالي في فقه السيرة : لم يمكن المؤرخين تحديد اليوم والشهر والعام الذي ولد فيه على وجه الدقة.