وأشارت "الشرق الأوسط" إلى أن الاحتفال بعيد العرش هذا العام يأتي في ختام زيارات ميدانية قام بها جلالة الملك للمنطقة الشرقية ومنطقة الريف وصولا إلى تطوان، "وهي زيارات هدف من خلالها العاهل المغربي كعادته إطلاق مشاريع تنموية ومتابعة أخرى سبق له أن أعطى انطلاقتها في وقت سابق".
إننا أمام ثقافة قائمة بذاتها، فلم يعد الأمر يتعلق بمبادرات اجتماعية متفرقة وعشوائية، ذات طبيعة خيرية، تقليدية وعفوية، منتشرة على طول التراب الوطني، والتي يكون الهدف منها، على العموم، تقرب المتبرع من الله - ما يعتبر في حد ذاته هدفا روحيا مشروعا-، ولكن صرنا اليوم، وبالفعل، أمام ثقافة متينة تدعو بصفة شبه دائمة إلى تحليل دقيق للحاجيات وإلى التخطيط الترابي، وتحديد الاستراتيجيات، وأخيرا، تحديد الساكنة المستهدفة.
وتروم سياسة إحداث هذه المراكز، التي سيبلغ عددها الألف في أفق سنة 2016 ، توفير المناخ الملائم للممارسة الرياضية وجعلها متنفسات رياضية وبيئية مندمجة تساهم في تأهيل العنصر البشري، تجسيدا لأنبل معاني حقوق الإنسان في أبعادها الشمولية على اعتبار أن الرياضة باتت تشكل مدرسة مفتوحة على الحياة.