وتأتينا الإحصاءات في المملكة لتقول: إن 45% من أسباب الحالات المسجلة اتصالاتٌ جنسية، و20% نقل لدمٍ, ملوث في خارج المملكة، و6% جناية أمهاتٍ, مصابات على أجنة بريئة، و2% من أسباب إدمان المخدرات وتبادل الحقن الملوثة، و27% أسباب مجهولة غير معروفة.
وانظروا إلى تشريع الإسلام الحكيم الضابط في كل جانب من هذه الجوانب، وكيف جعل بين الحلال وبين الحرام أموراً تكون بمثابة الوقاية والحماية.
هذه الإحصاءات تقول: إن العام الحالي الذي سينصرم بموجب التاريخ الميلادي قريباً قد سجّل فيه وحده خمسة ملايين حالة جديدة مصابة وحاملة للمرض، وإذا كان هذا يشكّل نحو عشر الذي مضى وقد اكتشف المرض من عام ألفٍ, وتسعمائة وتسعة وسبعين.
أمر ينبغي أن تلتفت له الأذهان، وأن يعطى حقه من العناية والاهتمامº فإن شيوع المعاصي، وذيوع الخطايا وتوسع دائرتها يؤذن - كسنة ماضية من الله - جل وعلا - بعظيم البلايا، وجليل الرزايا التي لا تقتصر على موات القلوب، وكدر النفوس، وضعف الإيمان وزيغ الأهواء وغير ذلك.
واغمق من السكره ان نطحته من قدم وأن قفيته من ورا كن سحمان بن ملحم ملقيك ظهره الحزام اللي يحزم الظهور الياطرا طاري الفزعات والكذب مافيه ثمره في المنافذ والمسارات مايمسك سرى البلاط يحشمه.
ولا مال الظلال ضحوي الا وانا في كنف دمث الجناب المريف في واحة تهتوي من جالها مهتوي شرايح المجتمع ترتاداها ضيف.