ومنه: ما أخرجه البخاري أيضاً، عن ابن مسعود، قال: لعن الله الواشمات، والموتشمات، والمتنمّصات، والمتفلّجات للحسن، المغيّرات خلق الله.
.
ولذلك فهو جزء لا يتجزأ من ثقافة المسلمين وخصوصاً شيعة أهل البيت عليهم السلام التي ورثوها عن الكتاب والسنة وسيرة المعصومين عليهم السلام فإن هذه الشواهد الكثيرة من روايات الفريقين متظافرة إلى حد التواتر الإجمالي بل المعنوي وهو ممّا يوجب اليقين بمواظبة المعصومين عليهم السلام على مبدأ اللعن وأنّه عمل فاضل راجح.
.
وقال أمير المؤمنين عليه السّلام ـ كما في نهج البلاغة ـ: إنّي أكره لكم : أن تكونوا سبّابين.
.