هذا العراف والذي يثق في تنبأته الغرب بل واضعي السياسة هو في الأصل طبيب لم يأتي بما أتاه من الكهانة أو العرافة، وإنما أطلع عليها من مخطوطات اسلاميه حصل عليها وورثها من أجداده اليهود كما ذكر هو في مقدمة رباعياته، وقد كان أجداده أمناء لمكتبة المسجد الأقصى فاخذوا هذه الأحاديث والمورثات الاسلاميه فكانت مصدرا رئيسيا له في تنبؤته بجانب مورثات اليهود والنصارى التي فيها بعض العلم الذي لم يغير أو يبدل.
وقد تمت المهادنة الأولى وبدأت أطراف هذه العلامة الاخيره تتراءى، فنحن الآن في الصلح مع الروم.
اخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام بمجموعة من النبوءات التي هي من علامات الساعة ،منها علامات الساعة الصغرى ومنها كبرى،حيث تحقق الكثير من علامات الساعة الصغرى وبقي ايضا الكثير ،من علامات الساعة الكبرى أن تفنى كل الاسلحة الحديثة وتعود الجيوش للاسلحة القديمة مثل السيف والرمح والعديد من الأسلحة البدائية.