الأمانة في الإسلام تُعرف الأمانة في الشّريعة الإسلاميّة بمعنين اثنين، أوّلهما هو القيام بجميع الواجبات الشّرعيّة الّتي كلّفنا الله تعالى بها دون نقصانٍ ولا تقصير، وأمّا ثانيهما فهي ضدّ الخيانة ونقض العهود، وهي تأدية الحقوق لأصحابها وحفظها وعدم التّعدّي عليها، والأمانة هي من صفات خير الخلق رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فهو الصّادق الأمين، وعلى المسلم أن يتحلّى بهذه الصّفة العظيمة، ومن صور الأمانة ردّ المال لأصحابه عند الدَّين، أو حفظ أسرار النّاس، كذلك إقامة العدل لمن تكون في يدهم سلطة، وصور الأمانة كثيرةٌ وعديدة، وعلى المسلم ألّا يخون الأمانة مهما كانت الظّروف والأحوال، قال الله تبارك وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}.
.
.