في توجه في الموكب الملكي إلى ضريح ، وهناك تقلد السيف السلطاني وفق العادة المتوارثة مذ أن ، ومنه سار لزيارة قبر السلطان فاتح ثم قبر والده السلطان ، وكانت أولى فرماناته بإقرار الصدر الأعظم في مكانه، ثم استحدث وسامًا خاصًا أسماه «الوسام العثماني» يمنح لمن قدّم خدمات جليلة للدولة، وقدم وسامه في المرتبة على الوسام المجيدي الذي استحدثه أخوه.
وعمومًا فإن بعد هذه الامتيازات بعشر سنوات، تحديدًا في احتلت فرنسا.
ترأس اللجنة التي وضعت المجلة والذي استعان بعدد وافر من مشترعي ذلك العصر، وبعد عمل دؤوب دام سبعة أعوام انتهت اللجنة من وضع ستة عشر مجلدًا من القوانين المستنبطة من ، وصدرت عام لتنظيم مختلف أحوال الزواج والطلاق والإرث والبيع وغيرها، وشكلت أساسًا في تشريعات قوانين الأحوال الشخصية للمسلمين في عدد من الدول ، كما أنها لا تزال مطبقة حتى اليوم في.