وبعد أن أوصل يوسف رسالته الدعوية لهذين الشابين، أخذ في تأويل رؤيا كل واحد منهما، فأخبر الأول أنه سوف يسقي الخمر لسيده، وأخبر الثاني أنه سوف يصلب، والطير تأكل من رأسه.
وينطلق الركب فرحين بما يحملونه من أخبار سارة يبثونها إلى أبيهم.
فحمل يعقوب أهله وبنيه وارتجل إلى مصر.
ومن ثم يطلب من الملك أن يحقق في هذا الأمر؛ ليعيد له الاعتبار، ويُعْرَفُ صاحب الحق من الباطل.
لقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن القلوب بيد الله وكان من دعائه : اللهم إن قلوبنا وجوارحنا بيدك لم تملكنا منها شيئا فإذا فعلت ذلك بها فكن أنت وليها.
وسوس الشيطان لإخوته، فاتفقوا على أن يلقوه في بئر عميق.