قال : والله هكذا فقال عمر : حسبك يا أبا بكر.
ولذلك فإننا سنكتفي هنا بإثبات هذا الكلام من آيات القرآن الكريم فقط.
وللإنسان وغاية وجوده ومركزه الحقيقي في هذا الكون.
وقال آخرون : معنى ذلك : ، إذا كنتم بهذه الشروط التي وصفهم جل ثناؤه بها.
.
لقد كان المسلمون الأوائل في أحسن حال، وحققوا نهضة عظيمة في كل المجالات، وعلَّموا غيرهم من الأمم، واستمروا في تقدمهم إلى أن بدأت الأمة الإسلامية في نسيان دينها والابتعاد عن تعاليم ربها، وعند ذلك تدهورت أحوال المسلمين وفقدوا سلطتهم وسيادتهم على العالم.