قررت العديد من وزارات التربية والتعليم في مختلف دول العالم تدريسَ مادةِ التربية المهنيّة ضمن التعليم الأكاديميّ، في المراحل الدراسيّة من الصفوف الأولى، وحتّى فترة التعليم الإعداديّ، لتزوّد هذه المادّة الطلاب بالعديد من المعلومات حول مختلف أنواع المهن، وطبيعة عملها، ووسائل تطبيقها في المجتمع.
قيم العمل هي عبارة عن الضوابط المهنيّة، والأخلاقيّة، والتعاليم، والمبادئ التي تُساهم في تحديد سلوك المُوظّفين، وتساعد على تأسيس الطريق الصحيح الذي يُشجّع كلّ موظفٍ على تطبيق أدائه الوظيفيّ، ودوره في بيئة العمل الإنتاجيّ التي يتبع لها، كما تُعدّ قيم العمل الجدار الذي يمنع الموظّفين من الوقوع في الأخطاء، وتفصل بينهم وبين ارتكابهم أيّ مخالفاتٍ لا تتوافق مع ضمائرهم ومبادئهم.
أساليب تدريس التربية المهنية الاستقصاء يساعد أسلوب الاستقصاء على تنشيط العقل من خلال تحفيز الطلاب على التفكير من أجل الوصول إلى نتائج خاصة بالمعلومات التي يتلقوها، وذلك يتم من خلال القيام بتجارب عملية، إلى جانب إجراء العمليات العقلية.
تاريخ التربية المهنية عرفَ الإنسان التربية المهنية منذ العصور البشريّة القديمة، والتي تميّزت باعتماد الأفراد على أنفسهم، وتطبيق المهارات الذاتيّة التي اكتسبوها خلال تعلمهم لها سواءً عن طريق التدريب الذاتيّ، أو الاستعانة بخبرات أفرادٍ آخرين في مختلف المجالات المهنيّة، واعتمدَ الناس على فكرة توارث المهن، فالأب يعلّم ابنه المهنة التي تعلّمها من والدهِ، وهكذا يستمر العمل بهذه المهنة حتى تصبح جزءاً أساسياً من حياة أولئك الأفراد، وأحياناً قد تستخدم كلقبٍ عائليّ لهم.
وتختلف المذكرة الداخلية عن التقرير في أن المذكرة أكثر اختصاراً من التقرير، وأنها لا تحتاج إلى تطويل في المقدمات، وهي تدخل في الموضوع بسرعة، وتلخص المعلومات بشكل مرتب، وتقتصر على المعلومات الأساسية فقط، كما أن المذكرة تقترح طبيعة التصرف المطلوب.
تزويد الطلاب بالقدر الكافي من القدرات والمهارات اللازمة لتلبية متطلبات الحياة العملية والمهنية من خلال دورات تنشيطية مطلوبة من قبل جميع الطلاب.