ثالثاً: الحزمُ مع النفسِ والولد وضَبطُ الراعي لمن يعول وتحديدُ أوقاتِ الدخول والخروج من تلك الوسائل قدر الاستطاعةِ وعدم التساهل، واستمرار نصحهم وإرشادهم وتحذيرهم مع عدم تخوينهم.
وَكَمْ مِنْ مُرِيدٍ لِلْخَيْرِ لاَ يَبْلُغُهُ! رابعاً: ملءُ أوقات الفراغ بما يفيد.
.
والنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ، مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»؛ مُتَّفِقٌ عَلَيْهِ، وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
ماذا شاهدت الاسرة في التلفاز نص وطنى السعودية التى الاستماع له من قبل طلبة الصف الثانى والاجابة عنها بشكل شفوى ويتم تكرار هذه الاسئلة فى الامتحانات.
وَأَخْطَرُ مِنْ ذَلِكَ أَنَّ هَذِهِ الوَسَائِلَ فَتَحَتْ عُيونَ مَنْ فِيهِمْ ضَعْفٌ عَلَى أَنْوَاعٍ مِنَ الفَوَاحِشِ غَلِيظَةِ الحُرْمَةِ كَالنَّظَرِ إِلَى المَحَارِمِ وَالسّحَاقِ وَعَمَلِ قَوْمِ لُوطٍ، وَبِنَاءِ عَلاَقَاتٍ مُحَرَّمَةٍ فِي هَذِهِ المَجَالاَتِ بِوَاسِطَةِ التَّوَاصُلِ وَالمُرَاسَلَةِ وَتَبَادُلِ الصُّوَرِ وَالمَقَاطِعِ؛ مِمَّا يُحَتِّمُ العِنَايَةَ البَالِغَةَ بِشَحْنِ الأَوْلاَدِ كُلَّ فَتْرَةٍ بِجُرْعَاتٍ إِيمَانِيَّةٍ وَأَخْلَاقِيَّةٍ تُحَصِّنُهُمْ ضِدَّ هَذَا البَلاَءِ المُسْتَطِيرِ، وَتَخْوِيفِهِمْ مِنْ عَذَابِ اللهِ تَعَالَى، وَبَيَانِ عَاقِبَةِ التَّسَاهُلِ فِي ذَلِكَ، وَإِيْضَاحِ آثَارِهِ الدِّينِيَّةِ وَالأَخْلَاقِيَّةِ وَالاجْتِمَاعِيَّةِ وَالصِّحِّيَّةِ.