أعقب ذلك بأنْ أمَرَه بالتذكير ، أي التبليغ ، أي بالاستمرار عليه ، إرهافاً لعزمه ، وشحذاً لنشاطه ليكون إقباله على التذكير بشراشره فإن امتثال الأمر إذا عاضده إقبال النفس على فعل المأمور به كان فيه مسرة للمأمور ، فجَمع بين أداء الواجب وإرضاء الخاطر.
By no means: This is but an Admonition.
فالإنسان يُذكِّر، والنفع بيد الله، لكن إذا نفعت الذِّكْرى يكون الوجوب أشدَّ، وتكون الفائدةُ أعظم، فإذا رأى منه الانتفاع والاستفادة فالواجب عليه أن يتضاعف ويَقْوَى ويَكْبُر.