فأما القسم الأول، فإن الشيخ -رحمه الله- اعتنى بكشف شبهاتهم، وردّ باطلهم، وبيان ضلالهم، وأقام الحجج والبراهين على صحة ما دعا إليه من التوحيد والاتباع.
الصوفية وأمثالهم كفروا بأيات ربهم فضل سعيهم الله تعالى يقول: { قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا 103 الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا 104 أولئك الذين كفروا بآيات ربهم 105 }.
اهـ وفي مختصر اختلاف العلماء للطحاوي فيمن أحق بالصلاة على الميت: قال أبو حنيفة: إمام الحي أحق بالصلاة على الميت ثم الأب، وقال أبو يوسف: الصلاة على الميت إلى وليه.