وعليك دم يذبح في مكة للفقراء.
الجواب: الظاهر أن هذا لا يمنع دخول الملائكة لأن هذا مباح، فكل هذه الأشياء ضرورة وما زالت قديمة من عهد العلماء السابقين كالصور على النقود، ولعل المقصود ما في الجرائد والمجلات من الكلام فأرجو ألا يكون به بأس، على أن بعض العلماء من السلف والخلف يقولون: الصورة الممنوعة هي المجسمة وليست الصورة الملونة، واستدلوا بحديث لكن الصحيح أنه عام، إنما الشيء الذي لا يتخذ الصور هذا لا يبطل.
وفي معجم الطبراني الأوسط عن أنس بن مالك أنه صلى الله عليه وسلم قال: من صلى الصلاة لوقتها وأسبغ وضوءها وأتم لها قيامها وخشوعها وركوعها وسجودها خرجت وهي بيضاء مسفرة تقول: حفظك الله كما حفظتني، ومن صلى الصلاة لغير وقتها فلم يسبغ لها وضوءها ولم يتم لها خشوعها ولا ركوعها ولا سجودها خرجت وهي سوداء مظلمة تقول: ضيعك الله كما ضيعتني حتى إذا كانت حيث شاء الله لفت كما يلف الثوب الخلق ثم ضرب بها وجهه.
وفي الصحيحين: قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: رفع الناس أصواتهم بالدعاء.
.
ففي هذا الحديث أنه يضرب بها وجهه من غير ذكر القيامة.