هو الذي احتفر نهر الأُبُلَّة حتى بلغ موضع الجَبل وكان يُقال زياد يُعَدُّ لصغار الأمور وكبارها الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
ب ـ ان لم يكن الأب معروفا فيكون المولود أخا فى الدين وجزءا من المجتمع.
فإن كان معاوية قد الحق زيادا بنسبه فأصبح أخاه من أبى سفيان ،فبالتالى يكون زياد أخا لأم المؤمنين أم حبيبة زوج النبى محمد عليه السلام لأنها بنت أبى سفيان، فهل يصح لزياد بناء على هذا الاستلحاق أن يقابل السيدة أم حبيبة أخته ؟ وتأتى الاجابة فى قصة تقول إن أخاه من أمه أبا بكرة قد نصحه ألا يحج حتى لا يتعرض لمأزق مقابلته لها.
حياته ونشأة زياد بن أبيه: ولد زياد بالطائف في السنة الأولى من الهجرة النبوية عام 620م، كانت أمه جارية الطبيب المشهور، الحارث بن كلدة الثقفي، اختلف العرب في نسبه فأطلقوا عليه ابن أبيه، اشتهر بالوعي والثقافة الشديدة، وكذلك حسن الإلقاء والخطابة حتى أنه عمل كاتبًا لدى ، كان زياد فارسًا شجاعًا، سديد الرأي مما جعل الخليفة يوكل إليه الكثير من المهام في الجيش والإدارة.
ومعظم أوليات معاوية ترجع لتخطيطه للتوريث واعداده له حتى يكون الملك حكرا على اسرته.
قال: أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا داود بن أبي هند عن عامر قال: أُتي زياد في رجل ترك عمّة وخالةً فقال: أتدرون كيف قضى فيها عمر بن الخطّاب؟ والله إني لأعْلَمُ النـّاس بقضاء عمر فيها، جعل الخالة بمنزلة الأخت والعمّة بمنزلة الأخ، فأعطى العمّة الثّلْثَين والخالة الثّلْث.