فرجع وهو يقول: العبد أكرم منّا.
وفاته: توفي إبراهيم الحربي رحمه الله سنة خمس وثمانين ومائتين من ذي الحجة ودفن بداره في بغداد بشارع الأنبار.
وللحربي مصنفات عديدة نذكر منها على سبيل المثال كتاب سجود القرءان، كتاب الهدايا والسنة فيها، كتاب مناسك الحج، مسانيد العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنهم، حيث أفرد لكل منهم مسندًا خاصًا بالإضافة إلى مسانيد أخرى منها مسند ابن عمر ومسند عبد الله بن عمرو ومسند السائب ومسند المسور بن مخرمة ومسند الفقه والحديث والأدب مما يشهد له بالفهم والتفوق.