يتابع العالم بأكمله الآن تفاصيل إنقاذ الطفل ريان المغربي، وذلك بعد سقوطه ببئر عمقه 60 متر ولا يتجاوز قطره 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، بشمال المغرب، لمدة تجاوزت 90 ساعة.
وربطت فرق الإنقاذ هاتف مع حبل وقامت بإسقاطه إلى قاع البئر، حيث أظهر الفيديو الملتقط أن الطفل بخير ويجلس بشكل سليم رغم ضيق البئر، وتطوع أحد شباب المنطقة بالنزول إلى البئر، لكنه لم يتمكن من بلوغ سوى مسافة 20 مترا فقط نظرا لضيق البئر وصعوبة التنفس.
وأعربت الخارجية السودانية في بيان عن خالص التعازي وصادق المواساة لجلالة الملك وللشعب المغربي ولذوي الطفل ريان، مثمنة الجهود الحثيثة والمضنية التي بذلتها السلطات المغربية في محاولات إنقاذه.
عمليات الحفر وبالتوازي مع عمليات الحفر، وضعت السلطات طاقما طبيا على أهبة الاستعداد لتقديم الإسعافات الأولية بمجرد ، كما تم توفير مروحية إسعاف تابعة للدرك الملكي، مجهزة بكل وسائل الإنعاش والإسعاف لنقله عند الضرورة إلى المستشفى المتخصص.
وبالفعل تم التأكد من وجود الطفل على قيد الحياة.
يُشار إلى أن الطفل ريان سقط في بئرٍ عميق وضيق عمقه 60 مترًا في إقليم شفشاون شمالي المغرب منذ أيام عدة.