ولذلك حث النبي صلى الله عليه وسلم الصائم على المحافظة على تكميل صومه واجتناب ما يحول دون تحصيل التقوى التي هي حقيقة مقصود الصوم كما في صحيح البخاري وسنن النسائي من حديث ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل في الصوم فليس لله حاجة بأن يدع طعامه وشرابه.
والسلام على عباد الله الصالحين.
فأما التقبيل واللمس بدون إنزال فلا يفطر لما في الصحيحين من حديث عائشة قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَلَكِنَّهُ أَمْلَكُكُمْ لإِرْبِهِ».