لا الشعرُ ينصفهُ ولاالأقلامُ هو صاحبُ الخلق الرفيع على المدى ….
الصلاة من طرف المؤمنين على المؤمنين: وذلك بدعاء كما في الآية: خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.
وعلى هذا، فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالصيغة التي ذكرتها لا حرج فيها وإن كان الأفضل هو الصلاة الإبراهيمية والتي ذكرناها في الفتوى رقم:.
قال أبو العالية: صلاة الله على نبيه ثناؤه عليه عند ملائكته، وصلاة الملائكة عليه الدعاء.
وقوله: إنك حميد مجيد : ختم الدعاء بأحسن الختام, باسمين من أسماء اللَّه تبارك وتعالى الحسنى, وأكده بـ إنَّ زيادة في التأكيد و الحميد : صيغة مبالغة على وزن فعيل , والحمد نقيض الذم, وهو أعمُّ وأصدق في الثناء على المحمود من المدح والشكر ، فاللَّه تبارك وتعالى هو المحمود في ذاته, وأسمائه, وصفاته, وأفعاله, فله من الأسماء أحسنها، ومن الصفات أكملها, ومن الأفعال أتمَّها وأحسنها, فإنها دائرة بين الفضل والحكمة والعدل.
حكم الصلاة على النبي: 5.