حيث يؤثر هذا التلف أو التآكل للغشاء سلباً على عملية الاتصال ما بين الدماغ وبقية أعضاء الجسم، وفي نهاية المطاف، قد تصاب الأعصاب نفسها بالضرر، وهو ضرر غير قابل للإصلاح.
تختار الفتاة في العمل الذي أشرف عليه المخرج ممدوح الأطرش أن تعيش عزلتها مُبتعدة عن الجميع، وقد وصلت إلى هذه الحالة نتيجة عوامل عدة أثرت في حياتها، وتقرر أن تسرد هواجسها ومعاناتها أمام كاميرا تديرها لتُسجل كل ما يجول في خاطرها من أفكار وموضوعات تعاني منها الفتاة السورية في ظل الحرب الدائرة.
وشرحت تفاصيل الشخصية: "تمثل الشخصية شريحة كبيرة من فئة الشباب التي تعيش حياتها من رؤيتها وطريقتها الخاصة، لذا نرى سلوكها غير المقبول للمجتمع، لكنه خيارها الذي يعبر عن حريتها وتمردها".