وتتابع: ومن المقرر أن يعرض فيلم «هذه ليلتي» في مهرجان الخليج السينمائي في دورته المقبلة، كما استعد لإخراج فيلم رعب خلال الأشهر المقبلة، حيث استوحيت قصته من رواية سعودية «كسرت الدنيا»، لكنني لا أستطيع التحدث عن أي تفاصيل حتى أجد الدعم اللازم لتنفيذ هذا الفيلم.
تامر عبد الحميد أبوظبي حالة من الانتعاش الفني تعيشها الممثلة آلاء شاكر، التي شاركت في بطولة عدد من الأعمال الدرامية التلفزيونية والسينمائية في الفترة الأخيرة.
ألاء شاكر وجه عراقي أثبت أن الموهبة العراقية نبع لا ينضب على الرغم من الأحداث الدامية هناك حدثتنا بروحها المرحة البسيطة عن أحلامها وعن أمنياتها للسينما الخليجية وبعض التجارب التي شاهدناها في الآونة الأخيرة.
وأوضحت آلاء في حوارها مع «الاتحاد»، أنه رغم الخطوات التي يخطوها صناع الدراما والسينما في الإمارات، والخليج بصفة عامة من أجل حضور الأعمال الفنية، لتوفير تجربة ترفيهية تخفف أعباء الناس من الأزمة التي نعيشها، إلا أن الحياة نفسها تأثرت كثيراً ولم تعد كسابق عهدها، وقالت: نخاطر بأرواحنا ليس من أجل المال كما يقول البعض، بل الفن داخل روحنا ويسري في دمائنا، وواجب علينا تجاه جمهورنا أن نقوم بالدور الحقيقي الذي يلعبه الفن خصوصاً في وقت الأزمات، من خلال الترفيه عن الناس وتخفيف أعبائهم.
وتتابع: أجسد في العمل الدرامي الجديد شخصية «مريم» التي تتعرض للظلم خلال أحداث المسلسل، لاسيما أنها تتزوج في السر من حبيبها «حسين» خوفاً من رفض أخيها له لأنه من أسرة فقيرة المستوى، وكان يعمل عنده ولا يناسب وضعهم الاجتماعي، لكنها تحمل من هذا الزواج فتضطر للاعتراف لأخوها دون أن تخبر زوجها بموضوع حملها، لكن أخيها يرفض هذا الزواج والطفل تماماً، فيجبر زوجها على تطليقها ويفصله من العمل، بينما يحبس مريم في المنزل.
واشارت آلاء أن انفصالها عن زوجها المخرج البحريني جمعان الرويعي أثر على علاقاتها الفنية بالخليج، موضحة أنها تعاني من صعوبة لقاء القائمين على إنتاج الأعمال الدرامية بالكويت لصعوبة استخراج فيزا الدخول بعد أنفصالها، وخصوصا أن هناك مجموعة من النصوص الدرامية الكويتية عرضت عليها ولكنها لم تقرر بعد اختياراتها، إضافة إلى صعوبة لقاء عدد من المنتجين لإجراء الاتفاق النهائي، موضحة أن كل ما يهمها هو تقديم شخصيات جديدة ومتميزة في أعمال درامية تعبر عن المجتمع ومشاكله.