ومن منطلق دعم مشهد الفنون البصرية في المملكة، تسعى هيئة الفنون البصرية إلى الحفاظ على الإرث التاريخي للمملكة، والاحتفال بحاضرها المزدهر، والتعاون لبناء مستقبلٍ نابض بالثقافة والإبداع.
اقرأ أيضًا: ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ولا يعبر عن وجهة نظر وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
كما ستعمل الهيئة على تشجيع التمويل والاستثمار في المجالات ذات العلاقة باختصاصات الهيئة، واقتراح المعايير والمقاييس الخاصة بقطاع الفنون البصرية، وتشجيع الأفراد والمؤسسات والشركات على إنتاج وتطوير المحتوى في قطاع الفنون البصرية.
وذلك بهدف بناء مستقبل واعد يرتكز على الثقافة والإبداع.
مؤرشف من في 05 فبراير 2020.
وأوضحت أن تصميم الإستراتيجية جاء بعد تحليل الوضع الراهن لقطاع الفنون البصرية في المملكة، وإجراء المقارنات المعيارية بين الواقع المحلي والدولي، وفق عناصر رئيسة لسلسلة القيمة في القطاع، شملت: التعليم، والإلهام، والتجارب، والإنتاج، والتواصل، والمشاركة، والاستدامة، مضيفة بأن هذه المقارنات المعيارية كشفت عن الفجوات في القطاع ، والتي تسعى الإستراتيجية لمعالجتها وتهيئة القطاع ليكون مُشعّاً بالإلهام والتجارب، ومُمكّناً للإنتاج والاستدامة، وذلك عبر أربعة أهداف أساسية تتمثل في دعم استحداث فرص التعليم، ودعم توفير فرص التعاون بين المواهب، وتمكين أصحاب المصلحة، وتعزيز التواصل مع الجمهور من خلال أنشطة مجتمعية متنوعة.