ولم يقع رشاش ولا رفاقه بسهولة في قبضة قوات الأمن، ولكن بعد مطاردات طويلة استطاعت القوات السعودية القبض عليهم وإيقاعهم واحد تلو الآخر في قبضتها، حيث تروي الحكاية تعاونا قد حصل بين المخابرات السعودية مع نظيرتها اليمنية في شراء ولاء القبيلة اليمنية التي لجأ إليها رشاش واشتراها بالمال، مقابل حمايته وبالفعل تمَّ الغدر به من قبل القبيلة اليمينة، ليتم القبض عليه لاحقًا من المخابرات اليمنية وتسليمه للسعودية، وقُدم للمحاكمة وحبس عدة أشهر قبل أن ينفذ فيه حُكم الإعداد في الرابع عشر من ربيع الأول 1410 هـ الموافق أكتوبر 1989 م، حيث تم إعدام رشاش الشيباني العتيبي بعد شهور من إعدام أفراد عصابته مهل الشيباني، وسلطان الشيباني، وقعيد النفيعي ، حيث تمّ تنفيذ حكم الاعدام في مدينة الرياض وذلك بمدينة الرياض أمام ساحة المحكمة ومن الجدير بالذكر أنّه تم تقطيع رؤوسهم وصلب أجسادهم لأسبوع في الصفاة.
بل وإن غياب الموسيقى عن بعض المشاهد له دوره أيضاً.
قحص الشيباني محاصر وانتحر قحص الشيباني هو ابن عم رشاش الشيباني العتيبي ، وكان أبرز أعضاء العصابة والرجل الثاني بعد رشاش ، كما كان نديما في القصائد التي غناها رشاش.